ليس بمقدور الإنسان الخليجي أن يستغني عن الإنسان البنغالي.
فالبنغالي هو الذي يقوم بتنظيف شوارع الخليجي, و يقوم كذلك بالتخلص من قاذوراته.
كذلك, الإنسان البنغالي يخدم الخليجي في مكان العمل, فهو يفتح الأبواب, و يحضر الشاي, و ينقل الأوراق من إدارة إلى أخرى.
و البنغالي كذلك, يحرس بيت الخليجي, و كذلك شاليهه.
كما إنه يقوم بغسل سيارته و يوصل أبنائه من و إلى المدارس
و لكن هناك أمور أخرى يستفيد منها الخليجي كثيرا, و لكنه لا يعلم أن الفضل فيها يعود إلى الله ثم إلى بني بنغال
فالخليجي عندما يقوم بعملية الليزك, لا يعرف أن مكتشف الليزك بنغالي
و عندما يتصفح اليوتيوب, لا يعرف أن مؤسس اليوتيوب بنغالي
و عندما يقود الطيار الخليجي طائرته الحربية, لا يعرف أن معدن الطائرة اخترعه بنغالي
و عندما يستمتع بالفيلم الذي اشتراه من بنغالي بنص دينار عن طريق أحدث سماعات بوز, لا يعرف أن بوز بنغالي
و عندما يبني العمارات الشاهقة في بلده, لا يعلم أن الذي طور طريقة البناء العالي الحديثة هو بنغالي
و عندما يذهب إلى العيادة لكي ينجب طفلا, لا يعرف أن من رواد عملية أطفال الأنابيب هو بنغالي
هذه هي إنجازات بنو بنغال.
فما هي إنجازاتك
يا ايها الخليجي؟