شكرا جزيلا لهذه الاسئلة وفعلا هى فى الصميم
وانا اضيف كذلك
1-
- هل العلم يتعارض مع الدين
اوحتى هل لكل مسار يختلف عن الاخر (وهذا ما اراد الغرب ان يغرسه فينا)
أذن فماذا نقول عندما يفتى علماء الفلك بقدوم الشهر ويختلف معهم علماء الدين بعدم الرؤيا
أليس اجدى لنا ونحن من علم العالم مبادئ الفلك والعلوم بان نتحرى صدق النظرية التى تحدد الشهر قبل وجوده ونفتى عن معرفة وعلم.
2- هل الشهور القمرية ليست لكل العالم ولكل إقليم شهوره القمرية الخاصة به (وما هى حدود الاقليم) مما يجعلها ليست مقياسا عالميا يرجع اليها كما الشهور الشمسية فى كل العالم الاول من فبراير هو الاول من فبراير هل القصور فى التقويم ام فى فهمنا لديننا القويم.
وماذا يقول الناس فى حكمة الله سبحانه وتعالى فى ان وضع للحج عرفة يوما محددا ليس فيه اختلاف مع امكانية اختلاف الامم فى غيره من رمضان وشعبان والبقية وحتى الفتاوى الرمضانية لمن حضر رمضان فى مكانين وكمن يقول لك ذاك الرمضان هو نفسها هذا الرمضان والاختلاف هو فقط من يسر الاسام ورحمة الله على عبادة حتى لا يجهد الناس بإيصال وجوب الشهر فى زمن كان الاتصال فيه إستحاله فإن الرسالة قد تأخذ شهرا او اكثر.
فكيف لنا ان نحمل العالم على احترام تقوييمنا والاخذ به والاستدلال ونحن فيما بيننا لم نتفق عليه ولايمكننا القياس به اذ لكل منا الاول من رمضان ولربما ينتهى العيد فى مكان ويبدئ فى الاخر. هل يمكننى وانا فى دبى ان اتفق مع اخر فى نواكشط على ان نتقابل فى تونس يوم 27 رجب ولاحظ ان الفرق بالايام وليس بالساعات او الدقائق. لذلك العالم اجبرنا بان ننقاد له ونعتمد التقويم الشمسى لمرجعيته وحتى الدول التى تعتمد التقويم القمرى تفعل ذلك على استحياء وفى البعض بإزدواجية. ان الدين يسر والعسر فى فهمنا للدين.